Menahra – Middle East Harm Reduction Association

نظمت شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحد من مخاطر استخدام المخدرات (مينارة) الاجتماع الإقليمي الأول للقادة الدينيين بعنوان “المناصرة والحد من مخاطر استخدام المخدرات” برعاية وزير الصحة العامة الأستاذ علي حسن خليل من 11-12 كانون الأول/ديسمبر في كراون بلازا، لبنان. تم الاجتماع بحضور عدد من القادة الدينيين مسلمين ومسيحيين والمدير التنفيذي الأستاذ إيلي الأعرج وفريق عمل شبكة مينارة

شارك في الاجتماع 19 من القادة الدينيين أتوا من الأردن، البحرين، مصر، تونس، سوريا، لبنان والمغرب.
هدف اللقاء الأساسي كان خلق بيئة مؤاتية لتنفيذ وتوسيع نطاق أنشطة الحد من المخاطر في بلدان المنطقة

استهل افتتاح اللقاء الأستاذ إيلي الأعرج الذي تحدّث عن أهمية استراتيجيات الحد من المخاطر من منظار الصحة العامة ومن منظار حقوق الإنسان ودور القادة الدينيين في نجاح هذه الاستراتيجيات ومساهمتهم في دعم مستخدم المخدرات للحصول على حقوقه. ثم كانت كلمة الدكتورة ماري تيريز مطر،رئيسة دائرة المخدرات في وزارة الصحة العامة ممثلة معالي وزير الصحة العامة في لبنان، وقد شكرت دكتورة مطر مينارة لإضاءتها على الدور المهم للقادة الدينيين في المناصرة وتعزيز استراتيجية الحد من المخاطر. وقد شرحت اعتماد الوزارة في لبنان

على خطط استراتيجية للحد من المخاطر وانطلاقاً من هذا الالتزام باشرت بتقديم العلاج بالبدائل لمستخدمي المخدرات منذ عام

بعد يومين من الاجتماع والمناقشات توصل القادة الدينيون المجتمعون إلى توصيات ضمّنوها في إعلان سمّوه “إعلان بيروت حول الحد من مخاطر استخدام المخدّرات“. تتمحور هذه التوصيات حول عدد من النواحي: الوقاية، العلاج والتأهيل والحد من المخاطر، وإعادة الاندماج.  يلخص الإعلان حق مستخدمي المخدرات بحماية أنفسهم والاستفادة من الخدمات الصحية المتاحة والبرامج والاستراتيجيات المعتمدة للحد من مخاطر استخدام المخدرات وذلك اعتماداً على المباديء العامة التالية بحسب القادة الدينيين
•    انطلاقاً من مبادئنا الدينية وإدراكا مناّ لقيمة الإنسان الذي كرّمه الله مهما كانت وضعيته وأحواله وخلفياته، نرى من واجبنا العمل الجاد من أجل الحد من مخاطر استخدام المخدّرات الذي يتنامى بشكل متسارع في وطننا العربي
•    تفعيل دور القادة الدينيين في مواجهة الخطر الداهم للمجتمع من جراء انتشار استخدام المخدرات
•    أنه من الضروري حفاظ الإنسان على ذاته جسداً ونفساً وروحاً وعقلاً
•    قبول الآخر نظراً لقيمته كإنسان ووفقاً لمبادىء المحبة والتسامح والرحمة التي تعلّمنا إياها أدياننا
•    إن مستخدم المخدّرات هو إنسان يتمتّع بكامل حقوقه دون تمييز، كما تنص على ذلك مواثيق حقوق الإنسان

Share Now:

Related Articles